ليتهم تركوها
قد يكون علم النّفس البشرية أتعس أنواع العلوم... وخاصة أولئك الذين يجيدون مهارات حمقاء تتعلق بالتعرف على معادن النّاس في أعماقها، سخيفون حتى القاع.
ما الضير وما الضرر في أن يبقى الإنسان مخدوعا بمن حوله بينما ينهى تلك السنوات من حياته وينتقل للضفة الأخرى؟! ما هو الدّافع وراء معرفة وجه النّاس الحقيقيّ لماذا نحن نُتعب أنفسنا ونُغرق عقلنا فيما لا طائل منه.
ستعيش جحيما عندما تكتشف أنْ لا أحد في خانة الاستثناءات، ستتحطم في كل مرة يبتسمون فيها لك وأنت ترى حِزَمَا وأرتالاً من نفس بروتس شاخصة أمامك...
عندما نتحدث عن وجود حقيقة في هذا العالم كمن يتحدث عن فوائد استنشاق أول أكسيد الكربون بتركيز ١٠٠٪.
مسرحية كبيرة بحجم الأرض كلها والجميع يشارك وربما يحب أن يشارك.
المعرفة نقمة والجهل نعمة وكلما زادت معرفة الإنسان بالحقائق كلما كان أشد تعاسة وأكثر حزنا... ليتهم تركوها...!
تعليقات
إرسال تعليق