المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

قصة قصيرة

كان يا مكان في كل الأزمان.....ثم يموت الملك وتموت الرّعيّة. -أنس كرامي-

أنت

.ثم أصبحتُ أنت 

هذا أثرك فكيف أنت

صورة
إن كان أثرك هكذا فكيف أنت  

حاسِب قبل أن تُحاسَب

لو فكّر مرّة واحدة، نعم فقط لو تساءل مرة واحدة لَمَا خَطَا الكثيرَ من خطوات حياته، تأخذ الماديةُ حياةَ الإنسانِ وتبقيه طريح الذّهول وعدم الاكتفاء وتخطف عقلَه اللحظةُ فلا ينظر أبعد من نثرتِهِ. ليتخيل الإنسانُ أنّ نسخة منه رقيبة عليه تبعد زمنيا ثلاث سنوات تراقبه، فليشاهد وليتخيل كيف ستكون تعابير وجهها عندما فعل هذا وذاك... غواية اللّحظات ينقذك منها قلبٌ في مكانه الصّحيح لكن لعمقه قد يلف المجرة مرتين في كل كلمة، تُولَدُ من عينيه نجومٌ كلّما ارتد طرفه. فليكتب وليمسح كثيرا قبل أن يُنَفِّذ فاللّحظات لاتُعاد ولا تَعود... سيَدُقّ عنقَه النّدمُ وتُخوِّر مفاصلَه الهموم وسيربط حبل الأسف على عنقه بيديه الموتورتين سيبحث عن موت عاديّ فلا يجده، سيبكي بلا دموع ولا أنين وستسرق زفرته السنين. حتى تقول ذاتُه لذاتِه تبّا جزيلا. -أنس كرامي-  

حتّى يحذو نحرك الأرض

اخفض الطرف واحن الصّوت لي جزعا واجثوا التّراب حتى يحذو نحرك الأرض وطأطئ الرّأس من حملٍ في قلبك وزرا أيا مهمّش الذّات أرى في طولك العرض واخلع قميص عزّ أُلبستَهه رمدا على خطأ وانتقي رفاة الذّل واصطفي أزلّها عوضا ما أنت شيء في هذا الثرى ولا فرض وما أنت شيء في هذا المتاع ولا قضى  -أنس كرامي-