الحقد والحاقد
ويحرق الحقد صاحبه حتّى النخاع دون أن يمس المحقود عليه بشيء. لا صفة أشدّ نكرانا للذّات من الحقد فهو الذي يقتل كلّ صفات الجمال التي قد يحملها صاحبها. لعله سُمّي حقدا دفينا لأنه يودي برأس صاحبه إلى قاع الأرض ويدفنه حيّا.
يُشير بعض الفلاسفة أنّ الحضارة لم تفلح حتّى الآن في بناء بيئة مناسبة للنشاط العقليّ ويعود التّراجع الذي يشهده بني الإنسان على المستوى الروحيّ والعقليّ إلى الغرق في الماديّة التي أَعتَبِرُها طاعون العصر الجديد وهنا نحاول سوية قدر المستطاع فتح ثغرات باتّجاه العقل والروح من غير إجحاف للمادّة. في الواقع يبدو طريق التغيير ليس طويلا فحسب بل هو وعر وشائك ومحفوف بالمكاره والمخاطر ويحتاج نفسا طويلا إذ يجب أن يبدأ بالذات من حيث هي ذات ونهايته يحكم عليها عوامل عديدة. - أنس كرامي -
ويحرق الحقد صاحبه حتّى النخاع دون أن يمس المحقود عليه بشيء. لا صفة أشدّ نكرانا للذّات من الحقد فهو الذي يقتل كلّ صفات الجمال التي قد يحملها صاحبها. لعله سُمّي حقدا دفينا لأنه يودي برأس صاحبه إلى قاع الأرض ويدفنه حيّا.
تعليقات
إرسال تعليق