الحقد والحاقد

 ويحرق الحقد صاحبه حتّى النخاع دون أن يمس المحقود عليه بشيء. لا صفة أشدّ نكرانا للذّات من الحقد فهو الذي يقتل كلّ صفات الجمال التي قد يحملها صاحبها. لعله سُمّي حقدا دفينا لأنه يودي برأس صاحبه إلى قاع الأرض ويدفنه حيّا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفارقات الزمن