في انتظار الطّبّ
كتمتُ هواك سبعا ماباح خاطري
وبات شوقي رغم خطبي عاصري
وسُـقـيـت من نـار السّهـاد ثمانـيا
وأتمـمتها عـشـرا بقـلبي الفاطري
واسـمـك آصـالا علـى لغتـي يـمرّ
ويغدو الحرف مكبّلي ومحاصري
ما عادت الطّـرق القديمـة تـروني
ولا الغمام السـّود عـُدن بـماطري
ناديـت أيـا عـالمـا بـالحـال أنـقـذ
حَــؤُول قــلــبـي إذ زاغ نــاظــري
فـألـقـيـت همّي للـذي هـو أهل له
من كل نوى هو المؤمَّـل ناصري
- أنس كرامي -
تعليقات
إرسال تعليق