بين القساوة واللّين، القلب نموذجا:


-كالفُقاعة-

كفى بالمرء سوءً أن يكون قاسي القلب ولو جمع علوم الأولين والآخرين ولو نبغ ذكاءه حتّى أعلى عليين واتّقدت حذاقته حتّى الثّريا وحَصر في ذهنه ما ينوءُ بالعُصبة أولى الفطنة.

ويكفي المرء من حاجيات العلم ما يعبر فيه هذه الرحلة إن ملك قلبا مطواعا ليّنا جميلا مُفرَّغا من كل ما قد يؤذي من قول وفعل ونيّة وهذا القصد والطّلب.

-أنس كرامي-

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفارقات الزمن