المشاركات

الصفحة الرئيسية

فريق السّيتوكرومات للتّرجمة الطّبّيّة - Cytochromes Team for Medical Translation

صورة
أهلا بكم في فريق السّيتوكرومات للتّرجمة الطّبّيّة Cytochromes Team for Medical Translation Cytochromes Team for Medical Translation دليل العمل التطوعي  (متاح) رابط التسجيل للانتساب للفريق  (غير متاح حاليا) البرامج والمهام  (خاص بأعضاء الفريق) ساحة الترجمات  (خاص بأعضاء الفريق)

دليل التّطوع في فريق السّيتوكرومات للتّرجمة الطّبّيّة

صورة
 

مفارقات الزمن

صورة
 الزمن بسيط للدرجة التي يمر دون أن يُلحظ، عميق للدرجة التي يحسب كل لحظة، سريع للدرجة التي لا يمكننا الاحتفاظ بلحظة واحدة منه، وفير لدرجة أن الجميع يملكه، نادر للدرجة التي لا يمكن وهب شيئا منه، قوي للدرجة التي لا يمكن تغيره، هش للدرجة التي يتلاشى بعد مثوله، طويل عند الانتظار، سريع عند الانتشاء، صديق ودود وقت الرخاء وعدو لدود وقت الشدة والسخاء، فلسفته غريبة لدرجة أن العلماء لايزالون يجهلون ماهيته، ومعروف لدرجة أنه يُعرَّف بنفسه. -أنس كرامي-

الظاهر والبواطن

صورة
من يدري، لعلّ حيثيّات الأمور أهمّ من الأمور نفسها، الحكم على شيء يتطلب الخوض في تفاصيله التي ربما قد تتقنّع خلف الأمر نفسه.

الغباء

صورة
الغباء: لا يستحسن أن يتم تعريف الغباء أنه ضد الذكاء فبمجرد اقتران الاسمين معا هذا قد يوحي بالرفعة لأحدهما والدنو للآخر وهذا حلم للغباء لن يناله البتّة ودون ذلك خرط القتاد... يمكن مقاربة تعريف الغباء (أقصد المكتسب منه) أنه شدفة من أنواع العدم إن لم يكن مكانا سالبا وقد يصل الإنسان بغباءه ما ينوء بالعصبة أولي الذكاء ... ولذلك فقد جرت العادة أن يُتجنّب الغباء وأن لا يواجَه لأنه -كما اتفقنا- أشبه بالمادة السالبة أوشكت أن تلتهم أي كتلة أمامها مهما كانت ذات شأن وأينٍ من العلم. الحل يكمن في ثلاث ضروب ثالثها الشفقة عليه والدعاء له وخفض الجناح ثانيهما أن يحاول الشخص الذي تُلبِّس بالغباء أن يفتح ثغرة في جدار عقله فلعله يجد في ذلك سبيلا. وأما الثالث فأن لا يكون للذكاء سبيل إليه وإن جنّبه النصح فليتهم وليَثبُت، فإن ذلك خير له فَلَتهمة الغباء خير مع خلاف ذلك خير له من إطراء الذكاء مع خلاف ذلك.  

زوال

  ويَفتنُ الإنسانَ ما هو زائلٌ … ! -أنس كرامي-

نضج

صورة
دفاتر المذكرات ملآ بقصصهم وتجاربهم لكن ما لا يكتب أكثر بكثير مما يكتب... هذه الوريقات التي أكتبها حاليا ربما لن يراها أحد لكن تكفي أنها تحدث نوعا من الاستقرار والتوازن الداخلي... ثلاثة حروف الأوسط منها لا يوجد إلا في اللغة العربية والأول منها بدأت به سورة القلم وآخر حرف حرف قوي مهاب عليه إزار من الوقار... إنه النضج... لا مجال للإختصار في تعريفه فكل اختصار فيه مخل... النضج هو أن تعرف في قرارة نفسك الخطأ من الصواب وإن لم تعرف قلبت الأخور ميمنة وميسرة حتى يطنئن عقلك وقلبك على شيء النضج هو عدم الخوض في أي أمر دون دراسة عواقبه أن تعرف الفتاة متى يجب أن تكون طفلة صغيرة هذاءة منتشية تبكي إن أخذت منها قطعة الحلوى ومتى يجب أن تكون صلبة صلدة مخمصة العينين تجابه ألف رجل. والنضج أيضا أن يعرف الشاب متى يجب أن كطفلة رضيعة تنتظر والدتها حتى تنعم بدفء حنانها ويعرف متى يجب أن يكون صنديدا ذو عزيمة كالجبال... النضج هو أن يعرف الأزواج متى يجب أن يكونا كالطفل الوديع البسيط الهش الذي يبكي إذ خرجت والدتخ من الغرقة فقط ومتى يجب أن يكونا بالغين عاقلين راشدين صلبين لا تهزهما الرياح العاتية ... النضج رؤية مآلات...